الرسالة الأولى لرئيس الجمهورية :
إلى رئيس الجمهورية، عليك يارئيس الجمهورية أن تجد مخرجاً لهذه الأزمة ، وحلاًّ لهذه المعضلة ، وَوَأدًا لتلك الفتنة ، وسدًّا لهذه الفجوة، التى تتسع بين المصريين يَوْما بعد يوم ، وقد استفحلت أوراقها ، حينما نزلت الفتنة أرض السياسة بقواعد السياسيين ، فخلت من الطهر والنزاهة ، والشفافية ، الرسالة الأولى لرئيس الجمهورية :
إلى رئيس الجمهورية، عليك يارئيس الجمهورية أن تجد مخرجاً لهذه الأزمة ، وحلاًّ لهذه المعضلة ، وَوَأدًا لتلك الفتنة ، وسدًّا لهذه الفجوة، التى تتسع بين المصريين يَوْما بعد يوم ، وقد استفحلت أوراقها ، حينما نزلت الفتنة أرض السياسة بقواعد السياسيين ، فخلت من الطهر والنزاهة ، والشفافية ، والانصاف ، واختلط فيها الحابل بالنابل والفاهم بالجاهل ، والمال الفاسد ، والأيدي الملوثة بدماء المصريين وجاء الضخُّ لاشعالها وإحراق البلدة من قبل بعض الأنظمة العربية والخارجية في وقت نرى فيه القيادة واهية ، والحكومة غائبة ، والذي يدفع الفاتورة هو الشعب المصري المسكين ، بل هم فقراء وضعفاء المصريين الذين لا قوة لهم ولا مال ، لذا أقول لسيادتكم: عجل عجل عجل بالحل قبل فوات الأوان .
ونسأل الله أن يهدينا وأن يهديك ، وأن يُصلحنا وأن يُصلحك وأن يكتب لك التوفيق والسداد ، آمين .
الرسالة الثانية للإعلاميين :
أقول للإعلاميين: كونوا معاول بناء لا معاول هدم ، كونوا معاول تعمير لا تدمير ، فإن مصر ليست حكراً ولا ملكاً لقطيع أو طائفة أو لحزب ، بل إن مصر هي أمُّنا جميعاً ، وهي مظلتنا جميعاً ، وهي وطننا جميعاً وهي مركبنا جميعاً ، إن نجت نجونا وإن أغرقت أغرقنا جميعاً ، كونوا على قدر المسئولية وتناسوا الخلافات الشخصية ، واتركوا الثأر من مخالفيكم ، فليس هذا وقت تصفية الحسابات ، لأن الدخان تصاعد ، والفتنة كشفت عن وجهها القبيح ، وسط أجواء الفقر و الانفلات ، والإرباك ، والضنك ، والضيق ، وتذكروا قول الله (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) .
وأسأل الله أن يهدينا ويهديكم ويصلحنا ويصلحكم ، آمين .
الرسالة الثالثة لجبهة الإنقاذ :
رسالتي إلى جبهة الإنقاذ الوطنية : كونوا على قدر التسمية التى اخترتموها لأنفسكم ، لم يخترها الشعب لكم ، كونوا منقذين لا مغرقين ، كونوا للفتن مطفئين لا مشعلين ومحرقين ، كونوا ناصحين لا فاضحين ، وانظروا إلى مصلحة مصر والمصريين لا إلى المناصب والنياشين ، واستشعروا حقيقة هذا الشعب المسكين ، الذي لا يستطيع أن يتحمل هزةً الآن ولا بعد حين ، وعالجوا الأخطاء بأسلوب المشفقين لا بإسلوب المتربصين .
وأسأل الله أن يهدينا ويهديكم ويصلحنا ويصلحكم ، آمين .
والانصاف ، واختلط فيها الحابل بالنابل والفاهم بالجاهل ، والمال الفاسد ، والأيدي الملوثة بدماء المصريين وجاء الضخُّ لاشعالها وإحراق البلدة من قبل بعض الأنظمة العربية والخارجية في وقت نرى فيه القيادة واهية ، والحكومة غائبة ، والذي يدفع الفاتورة هو الشعب المصري المسكين ، بل هم فقراء وضعفاء المصريين الذين لا قوة لهم ولا مال ، لذا أقول لسيادتكم: عجل عجل عجل بالحل قبل فوات الأوان .
ونسأل الله أن يهدينا وأن يهديك ، وأن يُصلحنا وأن يُصلحك وأن يكتب لك التوفيق والسداد ، آمين .
الرسالة الثانية للإعلاميين :
أقول للإعلاميين: كونوا معاول بناء لا معاول هدم ، كونوا معاول تعمير لا تدمير ، فإن مصر ليست حكراً ولا ملكاً لقطيع أو طائفة أو لحزب ، بل إن مصر هي أمُّنا جميعاً ، وهي مظلتنا جميعاً ، وهي وطننا جميعاً وهي مركبنا جميعاً ، إن نجت نجونا وإن أغرقت أغرقنا جميعاً ، كونوا على قدر المسئولية وتناسوا الخلافات الشخصية ، واتركوا الثأر من مخالفيكم ، فليس هذا وقت تصفية الحسابات ، لأن الدخان تصاعد ، والفتنة كشفت عن وجهها القبيح ، وسط أجواء الفقر و الانفلات ، والإرباك ، والضنك ، والضيق ، وتذكروا قول الله (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) .
وأسأل الله أن يهدينا ويهديكم ويصلحنا ويصلحكم ، آمين .
الرسالة الثالثة لجبهة الإنقاذ :
رسالتي إلى جبهة الإنقاذ الوطنية : كونوا على قدر التسمية التى اخترتموها لأنفسكم ، لم يخترها الشعب لكم ، كونوا منقذين لا مغرقين ، كونوا للفتن مطفئين لا مشعلين ومحرقين ، كونوا ناصحين لا فاضحين ، وانظروا إلى مصلحة مصر والمصريين لا إلى المناصب والنياشين ، واستشعروا حقيقة هذا الشعب المسكين ، الذي لا يستطيع أن يتحمل هزةً الآن ولا بعد حين ، وعالجوا الأخطاء بأسلوب المشفقين لا بإسلوب المتربصين .
وأسأل الله أن يهدينا ويهديكم ويصلحنا ويصلحكم ، آمين .